bet4d.net
.. والفرق بين الركن والواجب والسنة: أن الركن لا يصح الحج إلا به ، والواجب يصح الحج مع تركه ، غير أنه يجب على من تركه دم (ذبح شاة) عند جمهور العلماء ، وأما السنة فمن تركها فلا شيء عليه. قال البهوتي رحمه الله في " الروض المربع" (1/285): " وأركان الحج أربعة: الإحرام الذى هو نية الدخول في النسك لحديث: (إنما الأعمال بالنيات). والوقوف بعرفة ، لحديث: (الحج عرفة). وطواف الزيارة ، [ويقال له: طواف الإفاضة] ، لقوله تعالى: (وليطوفوا بالبيت العتيق). والسعي ، لحديث: (اسعوا ، فإن الله كتب عليكم السعي) رواه أحمد. وواجباته سبعة: الإحرام من الميقات المعتبر له ، أي: أن يكون الإحرام من الميقات ، أما الإحرام نفسه فركن. والوقوف بعرفة إلى الغروب على من وقف نهارا. والمبيت لغير أهل السقاية والرعاية بمنى ليالي أيام التشريق. والمبيت بمزدلفة إلى بعد نصف الليل لمن أدركها قبله على غير السقاة والرعاة. [بعض العلماء يجعل المبيت بمزدلفة ركنا من أركان الحج لا يصح إلا به ، وقد مال ابن القيم رحمه الله إلى هذا القول في "زاد المعاد" (2/233)]. والرمي مرتبا. والحلق أو التقصير. والوداع. [وإذا كان الحاج متمتعا أو قارنا فعليه هدي واجب (ذبح شاة) ، لقوله تعالى: (فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ) البقرة/196].
6- الحلق أوالتقصير لأن النبي صلى الله عليه وسلم - أمر به فقال: ( وليقصر وليحلل) متفق عليه ، ودعا للمحلقين ثلاثا وللمقصرين مرة. 7- طواف الوداع لأمره - صلى الله عليه وسلم - بذلك في قوله: ( لا ينفرن أحد حتى يكون آخر عهده بالبيت) رواه مسلم ، وقول ابن عباس: " أمر الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت إلا أنه خفف عن المرأة الحائض ". وهذه الواجبات إذا ترك الحاج شيئا منها يصح الحج ولكن يُجبر المتروك بدم (شاة أو سُبْع بدنة أو سبع بقرة) تُذبح في مكة وتوزع على فقراء الحرم ، لقول ابن عباس رضي الله عنهما: " من نسي من نسكه شيئا أو تركه فليهرق دماً ". ثالثا: سنن الحج: - الاغتسال للإحرام ، ولبس إزار ورداء أبيضين نظيفين. - التلبية من حين الإحرام بالحج إلى أن يرمي جمرة العقبة. - إستلام الحجر وتقبيله ، والإتيان بالأذكار والأدعية المأثورة. - الرمل في الثلاثة الأشواط الأولى من طواف القدوم ، والاضطباع فيها. - صعود الصفا والمروة. - المبيت بمنى ليلة عرفة ،والإتيان بالأذكار والأدعية. وهذه السنن يستحب للحاج أن يفعلها ، وأن لا يفرط فيها اقتداء بالنبي - صلى الله عليه وسلم – وإن كان لا يلزمه شيء بتركها. ▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪ أحكام العمرة وأما العمرة، فلها أركان ثلاثة عند جمهور أهل العلم: الإحرام ، والطواف ، والسعي.
الأحد 10/أبريل/2022 - 10:46 ص مفتي الجمهورية أجاب الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، على سؤال حول تكليف الأطفال والصبيان غير المكلفين بالصيام. وقال المفتي، إنَّ «التكليف عمومًا مرتبط بالقدرة على التكليف، وهذا مرتبط بالبلوغ والعقل، ومن المحبَّب أن نعوِّد الأطفال قبل البلوغ على الصلاة والصيام، بل لا مانع من اصطحابهم في العمرة أو الحج دون إجبار أو إرهاق، ويحسب لهم حج نافلة؛ فعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لَقِيَ رَكبًا بالرَّوحاء، فقال: «مَنِ القَومُ؟» قالوا: المسلمون، فقالوا: مَن أنت؟ قال: «رسولُ اللهِ»، فرَفَعَت إليه امرأةٌ صَبِيًّا، فقالت: ألهذا حجٌّ؟ قال: «نَعَم، ولكِ أَجرٌ» رواه مسلم. وأوضح أنه «على ذلك يصحُّ حجُّ الصبي ما دام قد أكمل له والداه أركانَ حجِّه وواجباتِه، ويُحسَب لهما وَلَهُ حسناته كحج نافلة، ولا يُغنِي عن حج الفريضة؛ لأنَّ شرط العبادة المفروضة التكليف، والصبيُّ غير مكلَّف». وشدد على «ضرورة التزام الآباء أمام أطفالهم بأداء العبادات على الوجه الصحيح؛ حتى يكونوا قدوة لهم، فذلك أفضل كثيرًا من الكلام فقط معهم دون فعل».
وواجباتها: الإحرام من الميقات ، والحلق أو التقصير وطواف الوداع عند من قال بوجوبه ، وما عدا ذلك سنن ، فمن ترك ركناً لم تتم عمرته إلا به ومن ترك واجباً جبره بدم.
bet4d.net, 2024